تُشير بعضُ الأدلَّة إلى أنَّ تناولَ الثوم يمكن أن يخفضَ مستويات الكولستيرول في الدَّم قليلا؛ كما أظهرت الدِّراساتُ آثاراً إيجابيَّة لاستخدامِه على المدى القصير (شهر إلى ثلاثة أشهر). ومع ذلك، لم تَجِد إحدى الدِّراسات، بشأن سلامَة وفعَّالية مُستَحضرات الثُّوم الثَّلاثة (الثُّوم الطَّازَج، وأقراص الثوم المجفَّف والمطحون، وأقراص مُستخلَصات الثُّوم)، أيَّ تأثير له في خفض مستويات الكولستيرول في الدَّم.
كما تُشير الأبحاثُ الأوَّلية إلى أنَّ تناولَ الثُّوم قد يُبطئ تطوُّر تَصلُّب الشَّرايين atherosclerosis، وهو حالةٌ يمكن أن تؤدِّي إلى أمراض القلب أو السكتة الدِّماغية.
وتُوحي الدَّلائلُ بأنَّ تناولَ الثُّوم قد يخفض ضغطَ الدم قَليلاً، لاسيَّما في الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وترى بعضُ الدِّراسات أن تناولَ الثُّوم كجزءٍ منتظَم من النِّظام الغذائي يمكن أن يُقلِّلَ خطرَ الإصابة ببعض أنواع السَّرطان. ومع ذلك، لا توجد تجاربُ سريريَّةٌ قد درست ذلك؛ كما لم تَجِد تجربةٌ سَريرية حولَ الاستِخدام الطَّويل الأمد لمكمِّلات الثوم garlic supplements، بهدف الوقاية من سرطان في المعدة، أيَّ تأثير.
تجري اليومَ دراساتٌ حول كيفيَّة تَفاعُل الثُّوم مع بعض الأدوية، وتأثيراته في وظائف الكبد وتوسُّع الأوعية الدَّموية وتضيُّقها، والتوفُّر البَيُولوجي bioavailability (درجة امتِصاص مادَّة ما في الجسم) للآليسين، وهو المكوِّنُ الرَّئيسي الفعَّال في الثُّوم.